أن أكون امرأة لا يعني أن لا أكون

إلى كل امرأة طبعا لا تتبنى أفكار نساء اليوم إلى تلك التى لا تسعى لقتل طيفها تحت قدم رجل ،إلى تلك التى تفكر في منافسة الرجال،

لا تكوني تلك التي أرادت لك المجتمعات المتخلفة التى رأت سابقا أن دفنك حية هو الخلاص من العار كما قالو على أساس أن كل أنثى تشكل خطرا على”شرف”عائلتها ،

تلك المجتمعات التى تمنينا أن يكون الإسلام قد قضى على آخر معاقل أفكارها البائسة التى تؤمن بالجمود و التقليد لاكن للأسف نبغت مجددا بأفكارها التى لا توافق روح العصر

بينما استطعنا أخيرا نحن النساء أن نحقق ما أردنا اعترضو طريقنا بتلك التفاهات و مما زاد همهم على التصدي لنا في كل المجالات فئة من النساء انطلقن باسم التحرر على دراية بالمعنى السطحي فقط …

المرأة هي من تصنع قدرها و تشكل كيانها كما تريد حسب رأيها و من منظورها الخاص و فكرها و ليس بإمكان أي عادات و لا تقاليد أن تكون قيد لها و لا عائقا في طريقها ،

إن المرأة إذا آمنت بنفسها و اهتمت بمظهرها الداخلي قبل أن تهتم بوضع المكياج و تصفيف شعرها ستكون في المقدمة ولن يكون لأحد سلطة عليها،

إن المرأة إذا نفضت عنها غبار المجتمع و أكاذيب من يتخذون الدين كخلفية و تمردت ستكون إنسانة حقا و تحيا الحياة التى هي الحياة ليست التى رسم لها المجتمع

وإذا شغلت عقلها لن يكون الأي رجل عليها فضل و لا مسؤولية ولن يكون بإمكانه أن يمن عليها أنه فعل الأجلها و فعل ولن يكون بإمكانه أن يقنعها بالأكاذيب و الأساطير التى يربطها بالدين حتى يستعبدها.

إن المرأة قوة جبارة تشع بالحيوية و الحياة النابضة فكيف لشخص أن يسلب من الحياة الحياة؟

رحمك الله يا إسراء غريب

Noorah