بقلم رزان أبو خليل,
يقول :
جِيتك يا العم لِحَد بيتك أَبطلُبك غلا فؤادك ، على ملتي وبشرع خالقي ورسوله، أَبكمل نص ديني، مُبتغاي هي وبنتُ قلبي، طلبتها منك واااه حرّ قلبي ولهفته على سماع ال ” تم”، فِقير الحال ولي صيتٍ بين هالرجال، عَطاني ربي من أنعامه كِثير .. مبادئ وقيم وزودٍ بها عزة نفس ، أقيم صلاتي وأعرف ربي ، زاهدٍ في ديني ودنياي، ومهما طال الزمان وتِعارضت الأقدار، راظي أنا بالذي مقسوم..
تصدد وجهه وقال :وَنِعِم منك يالرجال،
لكني أبي لبنيتي رَجّال
يملك من الدنانير كثير،
يسافر بها الأقطار
وإن احتاجت ما به تقصير،
الحاظر والنعم والتم لها ينقال
تعبت أنفسنا من هالحصير
أبيه يا ولدي زين الحال
خذه عذري وعساك بخير
هلت دموع عينه وقال :
ياعم نشدتك لا تفرق بين المحبين
حنا نعرف بعض من زمان
لا تهدم ما بنيناه من سنين
حاربت لأجلها الوجع والأحزان
وإن ظاقت قلت لها لا تخطين
لعل ربك يصلح الذي كان
لأجلها ما أخطي درب دربين
وحبها في قلبي لحد الآن
يالله كثير غيري مساكين
جارت عليهم ظروف الزمان
والوقت ما يطيع العاشقين
يخلد ذكرى وصور ومكان
يصبح به الحال كأنه سجين
سمحوا له زيارة ولا حدٍ لان
يا شيوخ العرب يا مسلمين
ويش هو حكم من جار عليه الزمان