مؤسسة العلامة الأمين للتعارف والحوار
الحوار والحرية للعقل المعتقل
لو أجرينا بحثاً سريعاً لأمكن لنا العثور على الكثير من مراكز ومواقع ومؤسسات الحوار
ولكن معظمها لا يغني الحوار ولم يقم بمبادرات تساهم في تقدمه،
فلم يكن لها في هذا المجال سوى الإسم والشعار.
وبنفس السياق لو أجرينا بحثاً موضوعياً لوجدنا في مقدمة مراكز الحوار ذات التأثير الإيجابي
مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز للحوار بين اتباع الأديان والثقافات”كايسيد”
الذي تميز بالفرادة في مجال الحوار وإظهار صفات الإعتدال،
وقد لمسنا بأن كايسيد تعمل على الإستثمار في كل المجالات الحوارية والعناوين ذات الصلة
وتسعى جاهدة إلى تحويل أي اختلاف بين أتباع الأديان والثقافات إلى مظهر من مظاهر الرقي والتقدم
لإغناء الحضارة الإنسانية في مواجهة الأفكار والدعوات التي تعمل لأستغلال أي إختلاف بإبرازه وتوظيفه في مشاريع الفتنة بين مكونات المجتمع في أي مكان من هذا العالم.
كايسيد أثبتت من خلال الرصانة والتميز بعملها من خلال التعاون والتنسيق مع قوى الإعتدال عزمها على نشر فكر الوسطية والإعتدال وثقافة العقلانية في المجتمعات،
وهي تحاول جاهدة إبعاد مخاطر استغلال التمايز الديني والثقافي والمذهبي والطائفي عن البلدان التي تعمل بها.
ولإن إعتقال العقل من خلال شعارات دينية وطائفية تنتشر في بعض البلدان يُنمي حالات التطرف والجنون المفرط
كان لا بد من صوت للعقل والإعتدال لدفع الأخطار والضرر عن المجتمعات والشعوب
فقد أمسكت كايسيد وبعيداً عن الإحتكار زمام المبادرة بدعم ومباركة دعاة السلام والرأي المعتدل
وحملت معها العلاج حواراً عمليّاً وجادّاً بين اتباع الأديان والثقافات،
وتعمل بدون كلل على تظهير الإعتدال وإطفاء نار الغلو والتطرف
وعلى أرساء قواعد السلام بين الأمم والشعوب والتصدي لكل تلك الأفكار التي تزرع العداوة والبغضاء بين البشر بإسم الله والدين .
“محمد الأمين”
مؤسسة العلامة الأمين للتعارف والحوار
محمد الأمين
Be the first to comment on "مؤسسة العلامة الأمين للتعارف والحوار"