في الصميم…حماس وأيقونة التغيير ، بقلم : عبد العزيز القطراوي .. حماس بحاجة لأن تكون أقرب لأبنائها في هذا الوقت أكثر من اي وقت مضى
في الصميم
حماس وأيقونة التغيير
بقلم : عبد العزيز القطراوي
لا يختلف اثنان أن حالة التدافع داخل الجماعات أمرا صحيا
والحركات التي تحترم نفسها تحترم عقول أبنائها ،
فليس من العيب ان يكون هناك وجهات نظر مختلفة مالم تمس الثوابت والاستراتيجيات
فلا القيادة منزهة ولا الجنود معصومون .
نحن لا ننكر أنه يمكن أن يكون لصانع القرار وجهة نظر معتبرة كونه يمتلك المعلومة ويرى ما لا تراه القاعدة….
وهنا تبرز حكمة القيادة في كيفية إخراج وتمرير القرار على القاعدة….
حماس بحاجة لأن تكون أقرب لأبنائها في هذا الوقت أكثر من اي وقت مضى …
بمعنى آخر غير مسموح حالة البعد الذي نعيشه اليوم بين القيادة والصف …
نريد ان نرى قيادات الصف الأول تنزل للقاعدة تطرح رؤيتها وتسمع لصوت ابنائها…لآرائهم..لوجهات نظرهم في كل شي …
ما يخص الشأن السياسي والتنظيمي والعمل الحكومي والشأن العام …
*قد يتساءل البعض وما جدوى اللقاءات الحوارية فلا جديد يقال؟!!
* في الواقع إن مجرد عقد اللقاءات مع قيادات وازنة صانعة قرار من يفتح الآفاق على هذا القائد ليسمع باذنيه وجهات النظر المختلفة
فلربما في راي البعض ما يكون رافعة للحركة ….
فضلا عن أن مثل هكذا لقاءات هي من حق القاعدة على القيادة التي انتخبها ووثق بها….
فكما ان للقيادة السمع والطاعة فللجند حق أن تسمع من قياداتها وأن تسمع قياداتها لصوت عقولهم وأن تحترم هذا العقول ….
خلاصة القول
اليوم حجم التآمر يزداد والعالم كله يكيد لقضيتنا وحتى تصمد في وجه العاصفة بحاجة لتمتين الجبهة الداخلية للتنظيم وبشكل متوازي
كذلك تمتبن الحاضة الشعبية
وأولى الخطوات لتمتين الصف هو أن يرفع مقص الرقيب وأن يجلس القائد – أيا كان هذا القائد – أمام أبناء التنظيم ليسأل وليتسع صدره فلامجال اليوم للمجاملات والمظاهر….
فحماس ليست ملكا إقطاعيا خاصا لأحد ولا تركة ورثها أحد
بل هي مشروع جهادي بأبنائها تنهض وتقاوم وستنتصر بإذن الله عزوجل.
عبد العزيز القطراوي
abdelazez.q@gmail.com
Be the first to comment on "في الصميم … حماس وأيقونة التغيير"