نافذة مضيئة لمن لم يصبه الدور في تولي المناصب القيادية مقال ملئ بالأمل بقلم د. محمد علي عبد الوهاب تضمن رسالة موجزة من ٣٨٣ كلمة موجهة لأولئك الذين يغلب عليهم الشعور بعدم إنصافهم في الحصول على مناصب قيادية في وظائفهم ، فيها توجيه وحث على العمل على تطوير المهارات الشخصية وعدم اليأس ، تكرر في المقال عبارات ( المهارات (٥ مرات ) العمل ، الاقتصاد، سلاح ، نفسك (٣ مرات ) أخي العزيز ( مرتين ) يستغرق المقال للقراءة الصامتة دقيقتين و ٣٠ ثانية
نافذة مضيئة لمن لم يصبه الدور في تولي المناصب القيادية
أخي العزيز كبير السن من العاملين في الجهاز الاداري للدولة الذي لم يصبه الدور في الترقيات اعرف شعورك وحزين لما تعانيه سواء كان ذلك بحق أو بغير حق فأنت تشعر أن لك سنين طويلة قضيتها في العمل تعبت فيها كثيراً عندما كانت ظروف العمل وأدواته غير متوفرة وكنت دائما تنجز هذا العمل وبعد هذه السنين تم ترقية بعض زملائك إلي مناصب قيادية وأنت تري انك تستحق الترقية إلا أنة لم يصبك الدور!!
اقوي سلاح لك ألان يخرجك من هذا المأزق هو سلاح المهارات ابحث عنة فهو السلاح الوحيد الذي يجعل الآخرون لا يتجاهلونك وبدلاً من أن تجد نفسك منهمك في البحث والتطلع إلي منصب قيادي والتقرب إلى القيادات العليا لكي يتم ترقيتك، وفي هذا الصدد قد ينجح فرد ويفشل آخرون ، لذا يجب أن يكون هناك وقفة مع النفس حيث إنه من الواجب أن تسال نفسك عدة أسئلة؟
ماذا لو تمت ترقيتي وأنا بنفس هذا المستوي من المهارات ، وما هو شعوري عندما يتم ترقيتي إلي مدير عام أو رئيس قطاع ثم بعد فترة يصدر قرار بإعفائي من منصبي لعدم الجدارة أيهم أحسن لي؟
ماهو مجال تخصصي ، وهل أنا علي دراية بجميع جوانبه؟
ما هي مهارات زملائي في الشركات الخاصة الناجحة والمتميزة ؟
ما هو السبيل لكي اجعل مهاراتي تناظر مهارات الخبراء والمستشارين في نفس المجال؟
كيف اجعل إدارة المؤسسة تبحث عني ولا ابحث عنها؟
كيف احصل علي هذه المهارات وما هي المراكز والمكاتب الاستشارية التي تفيدني بشكل فعال وسريع؟
لا يوجد سبيل أمامك أيها الأخ والزميل العزيز إلا أمرين :-
إما البكاء والعويل أو العزم والتفكير، للتذكرة د. هانس أستاذ الاقتصاد المشهور في الولايات المتحدة الامريكية كان دائماً يرسب في مادة الاقتصاد أثناء دراسته في المرحلة الجامعية الأولي ولمدة لمدة أربع سنوات، وبعد عزم وتفكير وتحدي لذاته أصبح من اكبر اقتصاديين العالم.
أخي وصديقي كبير السن أمامك فرصة ذهبية نتائجها مضمونة وهي أن لا تترك نفسك للحظ والتجاهل واقتني سلاح المهارات وتعرف علي الجديد في مجال تخصصك وقم بالاطلاع علي الدوريات والمجلات المتخصصة وتعرف علي المراكز والمكاتب الاستشارية التي تساعدك وقم بتطبيق المهارات الجديدة في عملك أو في أي عمل تطوعي لكي تتعرف علي نتائج التطبيق.
ولا تنسأ أبدا هذه المقولة ” من أدمن طرق الباب يوشك أن يفتح له ”
د. محمد علي عبد الوهاب معوض
إستشاري تطوير مؤسسي وهيكلة
دكتوراه الإدارة العامة – كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة
وسوم
#د_محمد_علي_عبدالوهاب ، #مقالات_إدارية ، #المناصب_القيادية #الوظائف #مشاركات_القراء
Be the first to comment on "نافذة مضيئة لمن لم يصبه الدور في تولي المناصب القيادية"