الأربعون للأديب مصطفى لطفي المنفلوطي
الأربعون للأديب مصطفى لطفي المنفلوطي الأربعون ، الآن وصلت إلى قمّة هرم الحياة , والآن بدأت أنحدر في جانبه الآخر , ولا أعلم هل أستطيع أن أهبط بهدوء وسكون حتى أصل إلى السفح بسلام , أو أعثر في طريقي عثرة تهوي بي إلى المصرع الأخير . سلام عليك أيها الماضي الجميل , لقد كنت ميداناً فسيحاً للآمال والأحلام وكنّا نطير في أجوائك البديعة غادين رائحين…