Site icon حديقة المقالات

نظريات تربوية : الخطوط العامة للنظريات التربوية

نظريات تربوية

نظريات تربوية : الخطوط العامة للنظريات التربوية ، تقرأ في هذا المقال عن خصائص الطلاب وكيف يتعلمون وعن عملية التعلم ذاتها تتم عن طريق المعلم والمعملمة وكل من يؤصر في العملية التعليمية و يقوم السلوك وفق النظرية التعليمية

المقال في 417 كلمة و 36 فقرة يستغرق دقيقة و 31 ثانية للقراءة الصامتة و دقيقتان و 19 ثانية للمسموعة

نظريات تربوية : الخطوط العامة للنظريات التربوية

1. النظرية السلوكية ·

وتتلخص النقاط في أولى نظريات تربوية هنا فيما يلي

· يتعلم الإنسان عن طريق الممارسة وملاحظة الآخرين

· التعزيز عملية أساسية لحدوث التعلم

· التدرب مع وجود تغذية راجعة يحسن التعلم وييشاعد على بقاء المعلومة

· المذاكرة بين فترة وأخرى أساس لحفظ المعلومات

· التعلم عن طريق “”المكافأة”” أفضل من التعلم تحت أثر العقاب

· يسير التعلم من السلوك البسيط إلى المعقد (المركب) ومن الجزئي إلى الكليّ

· يجب أن يتقدم التعلم في وحدات صغيرة وسهلة ومرتبة على شكل خطوات.

· التعلم يتم بشكل هرمي، ويقوم على الاستعداد التتابعي (المتتالي)

· يجب تحديد السلوك المرغوب إحداثه (أو نتيجة التعلم) مقدما على شكل أهداف

· التعلم هو ما يشاهد أو يمكن قياسه.

2. النظرية المعرفية التطورية ·

النظرية التالية في موضوعنا ” نظريات تربوية ” هي النظرية المعرفية التربوية وتتلخص فيما يلي :

· مراحل التطور المعرفي مرتبطة بالعمر

· التطور المعرفي تتابعي (متتالي) وقائم على النمو

· طاقة التلاميذ مهمة، والطلاب الأذكياء أكثر واسرع قدرة على التعلم من الطلاب الآخرين

· يمكن تعديل التعلم نتيجة للتفاعل بين الفرد والبيئة

· التعلم عبارة عن مزج الخبرات الجديد ة مع الخبرات السابقة

· أفضل طريقة للتعليم هي التفاعل النشط مع البيئة، ويستطيع المعلم تحسين البيئة لتكون دافعة للتعلم.

· هناك مكونات وأنماط متعددة للذكاء، فليس هناك مؤشر واحد أو نواع واحد من السلوك يوحي بالسلوك الذكي.

· يتعلم الطلاب أفضل عن طريق “”التعميم”” وهو الانتقال من الأعم للأخص. (الاستنتاج)

· الطلاب الذين يتعلمون كيف يتعلمون سوف يتعلمون في المدرسة أكثر من الطلاب الذين يعتمدون على المعلمين.

· يزداد انتقال التعلم عندما يجد الطلاب الفرصة لممارسة أسلوب حل المشكلات. 3. النظرية الإنسانية

· يهتم المعلمون بعالم الطلاب وليس فقط بعالم الكبار

· ينظر إلى المتعلمين على أنهم أفراد ذوو حاجات وقدرات ومهارات مختلفة ومتنوعة

· مفهوم الذات واحترامها لدى المتعلم عاملان أساسيان في التعلم

· التعلم عملية شاملة، فليس معرفيا فقط، بل يشمل العواطف والأحاسيس والمهارات المعتمدة على الحركة

· يقوم التعلم على تفاعل المعلم والطالب القائم على الود والصداقة واحترام الرأي، وتقلل الإجراءات العقابية والرادعة.

· لا تقل نوعية التعلم (أو عملية التعلم ذاتها) أهمية (وفي بعض الأحيان تفوق) عن كمية التعلم (أو نتاجه)، فالمعلمون يرعون وينمون المتعلمين.

· يتشارك الطلاب في الآفكار ويعملون جماعيا ويعلم ويساعد بعضهم بعضا، ويقلل من تقسيم الطلاب إلى مجموعات متجانسة أو تقسيمهم بحسب التوجهات الأكاديميه، وكذلك يقلل من البرامج والاختبارات التنافسية.

· يخطط المعلم والطلاب جميعا نشاطات وخبرات المنهج.

· يعطى الطلاب خيارات مع بعض التقييدات وكذلك يعطون الحرية مع تحمل المسئولية، ويرتبط مدى الخيارات والحريات مع مستوى نضج الطالب وعمره.

· يقوم التعلم على الخبرة والاستكشاف والتجريب.

المرجع:

Orstein, Alan and Hunkins, Fracis, (1998) Curriculum: Foundation, Principle, and Issues. p. 133″

اقرأ أيضاً : التفكير وطرقه واستراتيجياته

المزيد من الكتب والمقالات في موقع المكتبة الشاملة على الانترنت

Exit mobile version