الرؤية وعقول مسلوبة الرأي مقال مختصر للكاتب جابر محزري حول رؤية المملكة ٢٠٣٠ والنظرة الإيجابية لمستقبلها على البلاد
في ظل التطور الهائل والملموس الذي تشهده المملكة العربية السعودية والذي يتماشى مع رؤية مستقبلية واعدة بإذن الله
باقتصاد لايهتم كلياً على النفط وإنما يركز على انشاء المشاريع بدلاً عن ذلك وتتطرق المشاريع الى البُنى التحتية لتعم مصلحة المواطن من شتى الجوانب الحياتية والمقيم والزائرين والحجاج والمعتمرين .
ايضاً ركزت الدولة على تطوير الجانب العسكري حيث تطرقت الى عقد صفقات لبناء مشاريع لصناعة الأسلحة بدلاً من استيرادها من خارج القطر “
وفِي ظل هذه التطورات الحياتية والاقتصادية والنقلة النوعية التي شهدتها المملكة حديثاً ” نشأت عقول وعقول منها منتقد ومنها مؤيداً للرؤية والتطور .
وتسمى بالعقول المسلوبة الرأي (وهي التي لا رأي يحكم نظرتها في تطور البلاد وتنوع مصادر الدخل لاقتصاد المملكة
بل باتت تأخذ من طرف الكلام والحوارات ماينبه جانبها السلبي لإنتقاد التطور فقط وتعبث بحسب مايطلع منها من توجيه فكري ضال لايمت للاعتدال بأي صلة ابداً
همها الوحيد هو ان ترضي مصالحها وأهدافها التي تبنى على حساب أبناء المملكة المتضررين من العوائق التي لاتمكنهم من إبراز مواهبهم وممارسة هواياتهم والابداع في الجوانب التي كانت قبل التطور محظورة لأسبابٍ ربما قد تكون عرفية او قبلية
والآن مازال مسلوبي الرأي يمارسون سلاح التحطيم والتخدير لأبناء وشباب الوطن لكي لايكون هناك تطور يصدرون بعض الكلمات منها (هذا ليس تطور بل دفع ضرائب فقط للإستثمار خارج البلاد).
(لماذا وضعت الرؤية في ٢٠٣٠).
(لماذا وضعت السينما الان في الوقت الحالي هل تخدير شباب الوطن اثناء دفع الضرائب ).
باتت اسئلة ليس لها صلة بالإيجابية ابداً بل لتشتيت افكار المجتمع لينحرف بعدها الى الضلال بسبب تفكيرهم السلبي.
من هنا انوه على أهمية تطوير الجانب التعليمي :
١-المدرسة لها دور فعال في بناء مجتمع راقي وبناء عقول لها قيادية لها أهدافها في الحياة والتثقيف المستمر في كيفية بناء مشاريع صغيرة وكبيرة في المستقبل البعيد .
٢-التثقيف عبر برامج الكترونية تستهدف الحياة التكنولوجية التي يعيشها العالم حالياً لتكون مناسبة لتقبل حجم تفكيرهم .
٣-انشاء معاهد متطورة تدعم آراء الشباب وتطوير مهاراتهم الإدارية والقيادية .
٤-ادخال مناهج متطورة تواكب عصر التكنولوجيا الحديثة بدلاً من التقليدية.
الكاتب :جابر محزري
Be the first to comment on "الرؤية وعقول مسلوبة الرأي"