أمري الدنيا والآخرة مقال للكاتب فهد أحمد الحقيل تناول في عرض رسالة بين الخليفة عمر بن عبدالعزيز و الحسن البصري جمعت في إيجاز بين أمري الدنيا والآخرة
أمري الدنيا والآخرة
فهد أحمد الحقيل
كتب الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز .
المولود في المدينة المنورة عام ٦١ هجربة .
والمتوفى في الشام في عام ١٠١ هجربة رحمه الله تعالى .
إلى الحسن بن يسار البصري المولود في المدينة المنورة عام ٢١ هجرية .
والمتوفى في البصرة عام ١١٠ هجرية رحمه الله يقول :
إجمع لي في إيجاز بين أمري الدنيا والآخرة في كتاب .
فكتب الحسن البصري يقول :
( إنما الدنيا حلم . والآخرة يقظة . والموت متوسط ) .
( ونحن في أضغاث أحلام ) .
( من حاسب نفسه ربح . ومن غفل عنها خسر . ومن نظر في العواقب نجا .
ومن أطاع هواه ضل . ومن حلم غنم . ومن خاف سلم . ومن إعتبر أبصر .
ومن أبصر فهم . ومن فهم علم . ومن علم عمل . فإذا زللت فارجع .
وإذا ندمت فأقلع . وإذا جهلت فاسأل . وإذا غضبت فأمسك ) .
رحم الله الخليفة عمر بن عبدالعزيز – ورحم الله الحسن البصري فقد أوجز فأجاد وأفاد .
فهد أحمد الحقيل