طريق التفوق التحصيلي مقال كتبه أ. محمد آل عاطف تناول فيه موضوع التعلم و المذاكرة وعوامل التركيز وتنظيم المعلومات ، جمع في المقال معلومات مهمة عن أساليب تنشيط الذاكرة وحفظ المعلومة والتخلص من التشتت . جاء المقال في 2597 كلمة و 135 فقرة
طريق التفوق التحصيلي
أضع بين يديك عزيزي الطالب بعض مهارات التعلم ، آملاً أن تكون خيرَ معين لك في رحلتك مع العلم والتفوق ، ولا شك أن التطبيق هو طريق الاستفادة ، والمبادرة والحرص على التطوير من صفات الناجحين المبدعين .
-معادلة النجاح : قدرات + مهارات = نجاح وتفوق .
-الذي يتطلبه الأمر لتبدأ خطواتك في طريق التفوق التحصيلي ، ثلاثة أشياء :
❖ رغبتك أنت في أن تصبح متعلماً أفضل
❖ أن تؤمن بنفسك وقدراتك ، فالتقدير الذاتي مكون أساسي للنجاح في أي نشاط تقوم به ، وينطبق هذا بشكل أساسي على التعلم والدراسة
❖ استخدام إمكانيات عقلك ونسبة ذكاءك المدهشة
-لا يوجد حدود للتفوق .
-أنت تمتلك القدرة على التعلم وتحقيق نتائج دراسية على مستوى العباقــــــرة ، والوصول عادة لمستوى التفكير العبقـــــــــري هو
مجرد القيام باستغلال نسبة أعلى من القدرات الكامنة العالية المهمشة للعقل .
-ذكاءك مثل عضلات جسدك ، إذا لم تستخدمه فستفقده ، وعلى العكس من هذا ، إذا قمت بتدريبه ، فسيزداد قوة بالفعل .
-تدرب على كيفية التعلم بشكل سليم ، وأحبب التعلم ، وإلا سوف تتخلف في الوراء .
-عزيزي الطالب : حيث إنك تعودت على أن تجلس مستمعاً بشكل سلبي وتتقبل ما يتم تلقينك إياه بواسطة المعلم ،
عليك الآن أن تتحمل مسئوليتك الشخصية تجاه تعليمك ،
فأي شخص في سن المرحلة الثانوية يمكن أن يدرك التعلم الإيجابي .
-الخبراء توصلوا لنتيجة وهي أننا نستخدم فقط ما يوازي [ 2 -10% ] من قدراتنا الكامنة للقيام بعمليات التفكير العليا .
الذكاء هو وظيفة من عاملين
-بطريقة مبسطة يمكن القول بأن الذكاء هو وظيفة من عاملين :
1/ عدد الخلايا العصبية العاملة ، وهو عدد لا يتفاوت بدرجة كبيرة بين الأشخاص .
2/ عدد الوصلات بين كل خلية عصبية وأخرى ( روابـــــط ) ، هنا يكمن الفرق الحقيقــــــي في إمكانية توصيل أكبر عدد من
الوصلات بين الخلايا ، هنا يتم صنع العباقر !! نعم ..
-العقل يتكون من جانبين :
أيسر : وهو مسئول عن التفكير المنطقي ، الأعداد ، الكلمات …
أيمن : وهو مسئول عن الإبداع ، الخيال ، الألوان ، الصور …
جانب واحد يحكم ويسود أسلوب التفكير لدى أغلب الناس ( 90 % الجانب الأيسر ) ومعنى هذا أن شطر القل منسي غير مُفَعَّل
ومن خلال #المذاكرة الذكية سنسعى لتفعيل الجانبين ، وكذلك الاستفادة من أنواع الذكاء السبعة المهملة !
-أساسيات التعلم المتفوق : الإعداد – الذاكرة – التركيز
طريق التفوق : القسم الأول / الإعداد
الإعداد : الهدف الذي يتحقق من وراء عملية الإعداد ، هو الحصول على الحالة العقلية المثالية للتعلم .
أولاً / إعداد مكان الاستذكار :
أ-قم بإيجاد مكان للمذاكرة : لا تخدع نفسك فمعظم مشاكل التركيز يأتي من التشتت الذي يحدث بسبب أنك تذاكر في المكان الخاطئ ، تخير مكاناً هادئاً مريحاً ، يوحي بالاسترخاء ،
هيئ مكاناً عندما تجلس فيه تكون الرسالة الآتية من عقلك الباطن التي تصل لمخك أن هذا مكان مذاكرتك .
المذاكرة ليست على الفراش أو ا لمقهى أو صالة الجلوس …
ب-اجعله مكاناً مريحاً : مقعد مريح ، هواء نقي ،
فالأكسجين هو الوقود الذي يحتاجه عقلك ليقوم بعمله ، تذكر أن العقل يؤلف 2% من وزن جسمك ، ولكنه يستهلك 20% من الأكسجين الذي تستنشقه .
ج-درجة حرارة متوازنة : فالارتفاع والانخفاض يسبب التشتت أو عدم الارتياح ،
تذكر عدم ارتياحك خلال الحصص عندما يُطفئ المكيف وشعورك بالضيق .
د-افحص الإضاءة : تأكد من وجودك في مكان جيد الإضاءة ، فضعف الإضاءة يؤدي إلى غلبة النعاس أو العمى ببطء .
هـ-احتفظ بكل شيء في متناول يديك : الوقت المخصص للاستذكار يجب أن يكون للاستذكار ،
قبل البداية تأكد من أن لديك كل ما تحتاجه أمامك مباشرة ، الأقلام ، الكتاب ، المذكرة ، وكل ما يتعلق بالمادة المراد مذاكرتها .
و-أرسل الكثير من الرسائل الإيجابية حول المكان : شكك المزعج في قدراتك يؤثر على التركيز ،
عزز تقديرك الذاتي بواسطة الرسائل والملصقات والعبارات عن النجاح والثقة والتفــــاؤل ،
ثم قم بتعليقها في مكان المذاكرة ، فهي تزيد من حماســـــــــك ،
ومن أمثلة الرسائل : أنا واثق من نفسي ، أنا شخصية ناجحة ومتميزة ، أنا المهندس … ، أنا الدكتور … ( ضع نفسك حيث تشاء !)
ولا تنسى أن يكون مكان دراستك ممتع لتسعد بالذهاب إليه ، وفر النباتات أو الزهور أو الألوان التي تعزز بيئتك الدراسية .
بيئة المذاكرة جاهزة ، أنت الآن مستعد لتبدأ إعداد عالمك الداخلي لأعلى مستوى من الأداء …
ثانياً / إعداد عقلك للاستذكار :
أ-حدد غاياتك وأهدافك :
وجود هدف محدد لديك ، لكل جلسة دراسية هو أمر ضروري للنجاح ،
وتكون الأهداف واقعية ، محددة بالفصل أو الصفحات .
ب-خطط للكثير من الأنشطة :
استغل أكبر قدر من قدرات عقلك ، ألست تريد أن تصبح الشخص المتعلم المقارب لمستوى
العباقرة : إذن أشرك وحفِّز أكبر قدر ممكن من أنواع الذكاء وجانبي العقل الأيمن والأيسر ( تقرأ ، تسمتمع ، تستعرض ، تتجول ماشياً ، تقرأ بصمت ، تكتب ملاحظاتك ، تقوم برسم خريطة ذهنية للموضوع ، تضع دوائر على المعلومات المهمة .. )
ج-قم بإعداد حالتك العقلية والنفسية :
الضغط العصبي والقلق من أهم العوامل المثبطة للاستذكار والتعلم الفعّال ،
أنت تريد أن تبدأ جلسة استذكارك كما لو كنت في جلسة وناسة أو طلعة للبر ،
إذن هناك بعض المهارات لتحقيق الهدوء والراحة الجسدية والنفسية أكتفي ببعضها باختصار :
✓ التنفس : سبق لك معرفة أهمية الأكسجين بالنسبة للعقل ، والتنفس أمر بسيط للغاية ،
ومع هذا فمعظم الناس يقومون به على نحو خاطئ ، فهم يتنفسون بسرعة كبيرة وسطحية [ 15 إلى 22 مرة في الدقيقة ] ،
وهــــــذا يعني أنهم يستخدمون سدس قدرة الرئة على الاستنشاق وتوزيع الهواء ،
درب نفسك على التنفس العميق الهادئ لخمس أو ست مرات في الدقيقة ، تذكر أن المخ شديد الحساسية تجاه جودة التنفس .
قم بأخذ الشهيق من الأنف لمدة ثلاث ثوان ( تخيل أنه يوجد بالون في معدتك ووظيفتك هي أن تنفخ هواء بداخله قــــــــــــدر إمكانك ) ، ثم قم بالزفير ببطء من الفم لمدة ثلاث ثوان ،
كرر هذا التمرين وحاول أن تضع فترة توقف بين الشهيق والزفير حاول زيادة الوقت المستغرق كل مرة قدر استطاعتك ، قم بالتمرين لمدة خمس دقائق ثلاث مرات يومياً .
✓ التخيــــل : كما أن الضغط العصــــبي والقلق والخوف المصاحب للمذاكــرة سببه التخيل السلبي والتفكير السلبي حول الاختبار وخوف الإخفاق فيه ،
مما يجعل إمكانية استقرار المعلومة وفهمها أمراً صعباً ! إذن ما الحل ؟
الذكريات السعيدة الممتعة أو التخيل الإيجابي المستقبلي واستدعاء مشاعـــــر النجاح والتفوق ولحظات الفوز والسعادة ،
تؤثر على الأشياء ذاتها ،
ولكن على نحو إيجابي . للتخيل تمرينات خاصة عملية ، لكن بإمكانك تخيل نفســـــــــــك وأنت تجيب على جميع أسئلة الامتحان أو تتخيل نفسك وأنت تحصل على شهادة الدكتوراة في التخصص الذي تحبــــــــــــه ،
افتح لنفسك المجال ، وتخيل ما تحلم فيه وما تطمح إليه ، أو أي شعور إيجابي ، فالعقل لا حدود له .
الحالة الإيمانية
د-قراءة القرآن أو سماعه من قارئ ترتاح لسماع صوته .
هـ-التفاؤل وحسن الظن بالله .
و-ذكر الله تعالى ، فهو طريق الطمأنينة والراحة .
ز-قم بتنشيط معارفـــــك حول المادة : باستعراض المعلومات السابقة حول المادة عن طريق الكتابة أو أوراق العمل أو الخرائط
الذهنية ، أنت تقوم الآن بعملية إحماء لعقلك .
متى حاولت المذاكرة وأنت في حالة استرخاء وراحة وبعيد عن الضغط العصبي ،
حينها تكون الطــــرق الموصلــــة ما بين الأجــــزاء المختلفة لعقلك في أفضل حالاتها صفاءً ،
وتكون الوصلات الاتصالية منفتحة وتعمل بفعالية ، وهذا ما يسمى بموجات ( ألفا)
طريق التفوق : القسم الثاني / الذاكرة
الذاكرة : هي الصلة أو الروابط التي تربط بين الخلايا العصبية .
أولاً/ بعض مبادئ الذاكرة:
( الحواس ، الحركة ، الألوان ، المبالغة ، روح الدعابة ، القصة التمثيلية ، الربط ، الترتيب، الرمز.. )
استخدم ما سبق عند المذاكرة ( استخدم أكثر من حاسة للمذاكرة ، اسمح لخيالك ،
اجعل للمعلومة جسـم ولها حركة ، بالغ إن أردت ، اجعل لها دعابة وطرفة ،
اربط بين الأرقام والكلمات أو الأبيات أو المعادلات أو التصنيفات ، ربمــا تجعلها في قصة ،
اختصرها في حروف تناسبك ، ارسمها بطريقتك ) هذا يجعلك تستخــــدم شقي الدماغ
وتُفعِّل أنــــواع الذكـاء السبعـــة ( المنطقـــي ، اللغوي ، المرئي ، البدني ، الاجتماعي ، التواصل مع الذات ، النغمي ) ،
مما يجعل المعلومة تستقر في الذاكـــــــرة وكذلــك تشعر بمتعة التعلم .
تمرين : أدناه تجد اثنتي عشـــرة كلمة متنــــوعة ، أنظر لها لمدة دقيقــــة ونصــف ، ثم قم بإخفاء الكلمـــات ، حاول تذكرها مرتبة ،
ستتذكر من ست إلى ثمان كلمات فقط ، لكن طبق ما سبق ، وسترى الفرق !
[ شمس ، سيارة ، ورقة ، ستارة ، عين ، وسادة ، دبوس ، كمبيوتر ، نبات ، طائر ، كتاب ، نافذة ]
ثانياً / تأثير الحواس المتعددة :
كلما قمت بتوظيف حواس أكثر في مراحل الاستذكار ، كلما زادت قدرتك على التذكر
أنت تتذكر 20% مما قرأته فقط ، أنت تتذكر 30% مما سمعته فقط ، أنت تتذكر 40% مما رأيته فقط
أنت تتذكر 50% مما قلته فقط ، أنت تتذكر 60% مما فعلته فقط
أنت تتذكر 90% مما تعلمته باستخدام العديد من أنشطة التعلم الحسية ( قرأت ، شاهدت ، تحدثت ، قلت ، عملت .. )
ثالثاً / التأثيــــرات الأكثـــــر حداثــــة والترتيـــب الأول :
أثبتت الدراســـــــــات أن الأقرب للذاكـــــــــــرة بداية ونهاية الجلسة الدراسية
إذن حاول تقسيم الجلسة الدراسية إلى عدة جلسات ( مثلاً : ساعتين ، قسمها إلى أربع جلسات بقدر نصـــف ساعة )
الذي يحصل سيكون لك الكثير من البدايات والنهايات القريبة إلى ذاكرتك ،
أضف إلى معلوماتك أن النفس لا يتجاوز تركيزها ( من 30 إلى 45 دقيقة ) ،
طبق هذه الطريقة ، وبعد الفراغ من كل جلسة بإمكانك الاستمتاع بإنجاز المهمة أو قم بتمرين استرخاء .
رابعاً / تأثير التشابه :
حاول تصنيف المعلومات وتجميعها على هيئة بنود ، فهذا سيساعدك على تحسين ذاكرتك .
مثال : سيارة ، قلم رصاص ، فراش ، مكتب ، طائرة ، طباشير ، قطار … هذه كلمات متنوعة يصعب حفظها ،
والحل التصنيف مركبات : سيارة ، طيارة ، قطار أثاث : فراش ، مكتب أدوات مكتبية : قلم رصاص ، طباشير
خامساً / تأثير الغرابة :
اجعــــــــل المعلومــــة التي تريد أن تستذكـــــرها متميزة ، اضف إليها عنصر الغرابـــــة ( عن طريق القصة أو الحركة أو الصوت ، أو الخيال … ) هذا يجعلها أقرب للتذكر .
سادساً / تأثير التكرار :
الدعايات التلفزيونية هي أقرب المعلومات استدعاءً للذاكرة ، والسبب التكرار ،
حتى لا تتعرض المعلومة للنسيان ويختفي الرابط بين خلايا المخ … قم بالتكرار والمراجعة [ كتابة ، تكلم بها ، شاهدها ، التدريب على حل المسائل .. ]
كل هذا يساهم في استقرار المعلومة وتسميك الروابط بين خلايا المخ .
سابعاً / تأثير العاطفة :
المعلومة التي يكون معها عاطفة تثبت أكثر ، حاول أن تحب المـــــادة [ تأمـــــل الايجـــــابيــــات ، أعرض عن السلبيات ،
أنظر لنتائج التعلم ، تخيل النهايات الجميلة للمذاكــــــــرة ، أنت تبحث أثناء المذاكــــرة عن الحريـــــة والسعــــــــــــــادة ]
هذا سيساهم من الاسراع في عملية التعلم والاستذكار ، وبالعكس فعند عدم الارتياح للمادة أو المعلـــــــــــــم فهو بمثابة حائط صد لفهم المادة واستيعابها .
ثامناً / المذاكرة من الخلف :
إذا كانت المادة تحتوي على ستة فصول ، اقترح عليك عند المذاكرة البدء بالفصل السادس ثم الخامس وهكذا … أتدري ما السبب ؟
1- فكرة إبداعية ومثيرة .
2- الفصل السادس هو الأقرب إلى ذاكرتك لأنه آخر ما درست .
3- لأن المعلومات بعضها ينبني على بعض ،
وعند مذاكرتك للفصــــــل الأخير فهناك بعض المعلومات متعلقـــــــة ومبنية على فصول سابقة ،
وهذا سيقودك للبحث في الفصول السابقة وهذا سيؤدي إلى ثلاث نتائج :
البحث – الشمول – الترسيخ
جرب هذه الطريقة … وسترى النتائج الإيجابية
تاسعاً / الخريطة الذهنية :
و هي عبارة عن رسم للفصل أو الموضوع الذي تريد تعلمه ، يحتوي على عناوين وأقسام وتعريفات ..
قد يبدو الأمر صعباً في البداية ، لكن إذا قمت بتطوير أسلوب خاص بك فإنك حينها تمارس استخدام أنواع الذكاء وتشرك شقي المخ في التعلم ،
مما يساهم في ثبات المعلومة والاستمتاع بها .
عاشراً / فرِّق تسد :
حينما تبدأ المذاكرة لمادة كالرياضيات أو الأحياء مثلاً ، فإنك ولا شك ستتخيل الكتاب الضخم ،
ربما ستتهرب من المذاكرة ، أو تذاكر وأنت قلق أو تحت تأثير ضغط عصبي ،
لذا ببساطة قسِّـــــم المنهــــج إلى فصول أو مواضيع أو صفحات ، واجعل لها وقتاً خاصاً ،
ابدأ بأول خطوة صغيرة ، وأنجزها ، ثم اشطبها ، وانتقل للفصل الذي يليه ،
وهكذا ستكون حافزاً لك على الاستمتاع والانجاز والمواصلة في العمل .
الحادي عشر / الأعذية التي تساعد على تقوية الذاكرة :
شرب الماء ( 8 إلى 12 كوب يوميا ) ، ماء زمزم ، العسل ، الخضروات الورقية كالملفوف والخس ، الفواكه الطازجة ، الأسمـــــــاك الزيتية كالسلمون والسردين والناجل ،
المأكولات البحرية كالجمبري ، اللحوم الخالية من الدهون كلحم الحاشي ،
الحليب والألبان مع البعد عن الدســم ، العصيرات الطازجة والتمر لاحتواءه على الجلوكــــــوز ،
المكســــرات كالكاجــــو والفستق والفـــــول السوداني ، الزبيب ، الزنجبيل ، القرفة ، البصل ، الصنوبر ، الزعفران ، اللبان … )
الثاني عشر / أدوات الاستذكار :
✓ عمل ملاحظات أثناء القراءة .
✓ استخدام القلم الفوسفوري ( الأفضل الأصفر لأنه لون تركيز ويخاطب جانب العقل الأيمن )
✓ وضع دوائر على العبارات المهمة .
✓ البطاقات والكروت الموجزة ، وذلك بتلخيص بعض المعلومات أو القوانين وحملها في الأوقات المهدرة عند كثير من الطلاب كالذهاب للمدرسة أو الانتظار في السيارة أو الباص .
✓ كوّن ملخصات خاصة بك .
✓ وضع جدول مناسب للمذاكرة يكون خير معين لك على الاستذكار .
✓ لا تنس القراءة الشاملة المبدئية للعناصر الرئيسة لأخذ فكرة عن المقرر مذاكرته .
✓ صنف المواد ، وحدد خصائص كل مادة [ الحفظ ، الفهم ، التطبيق ، الوقت الكافي لمذاكرة المادة ، موعد الاختبار ]
طريق التفوق : القسم الثالث / التركيز
التركيز : أصعب جزء في عملية الإعداد للتفــــوق ، فكثير من الطلاب يفتقرون للقدرة على التركيز لأكثــــــر من مجرد دقائق ،
والخطوة الأولى هنا هي فهم العناصر الثلاثة الأساسية التي تعترض عملية التركيز .
أولاً : عوامل التشتت الخارجية :
المقعد غير المريح ، الازعاج ، سوء الإضاءة ، ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها ، مقاطعة الأصدقاء لك ، لصوص الوقت الإلكترونية كالتلفاز والانترنت والمحمول …
ثانياً / عوامل التشتت الداخلية :
نقص ساعات النوم ، سوء التغذية ، نقص التمرينات الرياضيــــة ، المرض ،
وهنـــاك عوامل لها علاقة بالضغـــط العصبـــي وتعود في الأصل لأسباب انفعاليــــة
مثل : وجود مشاكــــل في علاقــــــاتك ، وجود خلاف ومشاكل عائلية ، وجود مشاكل نفسية وهمــــــــــية عند الطالب ، القلق بخصوص المناهج الدراسية الأخرى ،
[ بعض الطلاب يذاكـــر مثلاً مادة الأحيـــاء وتجد تفكيـــره في الاختبـار أو في مادة أخرى ) .
ثالثاً / الافتقار إلى التركيز أو الأهداف :
أي عـــــــدم وجــــود فكـــرة واضحـــة لديك عمــا هو مفترض أن تقوم به ،
يعترف أغلب الطلاب أنه يبدأ المذاكرة بالبركــــــة ، فأين التخطيط والإعداد للمذاكرة ،
ينبغي أن تحدد مهمة تنجزها وهدفاً تحققه مع كل جلسة استذكار ،
وإلا فستسمح نفسك بالاستسلام لعوامل التشتت الملهية مثل الانترنت ، الاتصال بزميل ، العشاء خارج المنزل ، السواليف ، لاتستغرب هذا الاستسلام ،
فهذا نتيجة من لا مهمة عنده ولا هدف .
كيف يمكنك تحسين قدرتك على التركيز ؟
✓ القيام بالإعداد ( سبق ذكره ) .
✓ قم بوضع أهداف لكل جلسة استذكار .
✓ التخلص من عوامل التشتت الخارجية والداخلية .
✓ احصل على قدر كبير من النوم ليلاً .
✓ نوم القيلولة فهو من الأمور المساعدة على التركيز ويساهم في زيادة النشاط الذهني 35%
✓ استقطاع وقت لحل الألغاز والمسابقات والألعاب الذهنية .
وأخيراً .. عزيزي الطالب الموفق :
الأمر لله من قبل ومن بعد ، فلا تنس :
✓ الدعاء ، فأنت صاحب الحاجة والرب هو أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين .
✓ المحافظة على الطاعات والبعد عن المعاصي ، حافظ على الصلوات ، والنجاح الحقيقي يبدأ بصلاة الفجر !
✓ الصدقة ولو بالقليل ( ضع لك صدقة يومياً ولو بريال واحد ) .
✓ الذكر ، فهو من أكبر أسباب الاسترخاء والطمأنينة .
✓ حسن الظن بالله والتفاؤل .
✓ الثقة بالنفس والإيمان بالذات .
✓ بر الوالدين وطلب الدعاء من الوالد والوالدة .
وبعد عزيزي الطالب : فهذا جهد المُقل ، أحببت أن أشاركك تميزك ، وإبداعك في التعلم ،
وذلك بتقديم بعض المهارات والاستراتيجيات والتي تساهم في رفع مستواك في التعلم ،
وحسن ترتيب حياتك ، سائلاً لك التوفيق والسداد .
أ. محمد آل عاطف
نهاية مقال : طريق التفوق