Site icon حديقة المقالات

دعاء الامتحان للابناء ، وقفات مع الاختبارات

دعاء الامتحان للابناء

دعاء الامتحان للابناء ، وقفات مع الاختبارات موضوع إرشادي يهم طل طالب وطالبة في موضوع الاستعداد للامتحانات ويتضمن أدعية مفيدة ينبغي على الطالب والطالة حفظها وتكرارها لتحقيق الفلاح

وقفات مع الاختبارات

الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة على النبي الأكرم ، محمد وآله وصحبه وسلم، وبعد…

أخي الطالب:

هذه بعض الوقفات التي أحب أن أذكرك بها حول ما أنت فيه من مذاكرة واجتهاد أسأل الله أن ينفعني وإياك به في الدارين، فتفضل علي بوقت قليل من وقتك الثمين ، وأقرا ما كتبته لك بتمعن.

الوقفة الأولى (جدد العهد) :

أخي الحبيب… هذه الوقفة دائما ما تسمع بها ،ذلك لأهميتها البالغة، ألا وهي إخلاص النية ، حيث أنك أخي الطالب إن جعلت نصب عينيك أن ما تفعله من جد ومثابرة هو نصر للإسلام بإذن الله في المستقبل القريب، هو بر وإحسان لوالديك، هو بناء وتأمين لمستقبلك المعيشي وتكوين أسرة مسلمة إنك متى استشعرت ذلك فستأجر على ما أنت عليه من الصبر والمشقة في ذلك الأمر ، وهذا هو عين الإخلاص لله في المذاكرة.

الوقفة الثانية (تعرّف عليه) :

جاء من وصايا رسولنا الكريم لابن عباس في الحديث الشريف (تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة) نعم أخي العزيز إنك ما تقربت إلى الله تعالى حال اللين والرخاء إلا تقرب إليك سبحانه وأعانك على ما أنت فيه من الشدة والكرب، فاحرص أخي على فعل الطاعات وترك المنكرات وحفظ الصلوات والأعمال الصالحات.

الوقفة الثالثة (كن عاقلاً) :

أخي الفاضل… اعلم أن هذه الأيام وهذه الأوقات الثقيلة التي تقضيها الآن في المذاكرة – والتي سرعان ما تنقضي وتزول- إنما هي حصاد فصل دراسي كامل مليء بالمشقة والتعب بلا شك فاجتهد وثابر في هذه الأيام القليلة حتى لا يضيع جهدك سدىً، ولاتكن (كالتي نقضت عزلها من بعد قوة أنكاثاً).

الوقفة الرابعة (وصايا مهمة) :

أخي الطالب … هذه بعض الوصايا التي جربتها بنفسي بعد أن جمعتها من أهل الاختصاص في هذا المجال، فاحرص عليها.

وقد قسمتها إلى ثلاثة أقسام كي يسهل استيعابها:-

• أولاً (قبل الامتحان) :

1. استعن بالله ولا تعجز واجتهد في المذاكرة.

2. اعلم أنك لن تستطيع المذاكرة بفاعلية ما لم تكن مقتنعاً اقتناعاً تامًا بما تفعل.

3. لا تذاكر في جو بارد ولا حار، وليكن الجو معتدلاً، واحرص على اختيار المكان المناسب.

4. ابتعد عن شرب الحليب أثناء المذاكرة لأنه يجلب النوم، واستبدله بشرب الشاي والقهوة، وكل الحلوى بأنواعها، والفواكه بأنواعها، ولا تكثر من ذلك.

5. ارفع صوتك الخارجي بما تقرأ قدر المستطاع، فإن لم تستطع فارفع صوتك الداخلي.

6. مثّل ما يصعب عليك حفظه من المعلومات تمثيلاً مسرحياً، كأن تجسد طلاباً وتشرح لهم.

7. إذا استشكل عليك فهم معلومة ما فلا تسأل عنه إلا من تعلم علم اليقين أنه يعلمها.

8. ذاكر المواد الصعبة في أوقات نشاطك.

9. احذر من السهو والتفكير خارج المذاكرة، وإذا جاءك مثل ذلك فاقطعه مباشرة وارجع إلى دروسك.

10. أعط عقلك وجسدك راحة لمدة خمس إلى سبع دقائق كل نصف ساعة ولا تزد على ذلك ( تحرك- غير مكانك ….. ).

11. إذا ضاق صدرك وأغلقت الدنيا في وجهك أثناء المذاكرة فتوضأ وصل ر كتعين تطوعاً، فإن قدوتك عليه الصلاة والسلام كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.

12. إذا انتهيت من مذاكرة أي مادة فقل: (استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه، اللهم ذكرنيها حال حاجتي إليها).

13. احذر أشد الحذر من السهر، واحرص على النوم المبكر.

14. حاول أن لا تنام بعد صلاة الفجر.

15. وجبة الإفطار قبل الامتحان أفضل بكثير منها بعده، فإن لم يكن فكوباً من الحليب.

16. لا تنس تقبيل رأسي والديك وطلب الدعاء منهما قبل أن تخرج من المنزل وخاصة والدتك، لأن ذلك من أعظم أسباب النجاح.

17. قبل موعد الامتحان بنصف ساعة تقريباً احذر مراجعة وتقليب الصفحات تقليباً سريعاً، أو حتى مناقشة زملائك عن أي معلومة، لأن ذلك يزيد في معدل القلق لديك كما يفسد عليك ما حفظته.

18. اجعل لذكر الله وقراءة القرآن جزءً من وقتك ولو بين الأذان والإقامة، حتى لا يقسو قلبك.

• ثانياً (أثناء الامتحان) :

1. حاول أن تدخل مبكراً إلى قاعتك، واستعد نفسياً قبل استلام ورقة الإجابة.

2. إذا تأخرت أو كنت قلقاً أو كانت قاعتك بعيدة ووصلت إلى مقعدك وقد وزعت أوراق الإجابة فلا تقرأ ولا تكتب شيئاً إلا بعد مضي عشر دقائق على الأقل، لأن ذلك يعطيك نوعاً من الراحة.

3. أعط لنفسك رسائل إيجابية بأن الأسئلة سهلة قبل استلام ورقة الإجابة.

4. ابدأ قراءة الأسئلة بتمعن وروية ولكن بعد أن تتأكد من كتابة بياناتك كاملة.

5. لا تبدأ بقراءة سؤال حتى تنتهي من إجابة السؤال الذي قبله، وحاول قراءة السؤال أكثر من مرة قبل أن تجيب، وبالذات الأسئلة السهلة مثل:- (أجب بـصح أو بـخطأ).

6. إذا لم تعرف إجابة سؤال ما فانتقل بعد المحاولة إلى الذي يليه.

7. إذا استصعب عليك سؤال ما فلا تتردد في دعاء الله، وقل:(اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إن شئت سهلاً، اللهم يا معلم إبراهيم علمني ويا مفهم سليمان فهمني).

8. أخي أكثر من الاستغفار أثناء الاختبار، فإنه يفتح لك أبواباً مغلقة.

9. إذا حدثتك نفسك بالغش فتذكر قول حبيبك : (من غشنا فليس منا).

10. ربما يسهل عليك الغش أو يأتي من يعطيك بعض المعلومات أو تسمع من بجوارك ممن يغشون لكن تذكر أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، واحذر أن يدخل عليك الشيطان من باب أنها مساعدة.

11. جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم قوله :(من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) وأثناء الاختبار يكثر الغش (واللبيب بالإشارة يفهم) ولا أظنك إلا لبيباً.

12. إذا انتهيت من الإجابة فراجعها مرة ومرتين وثلاث مرات.

13. رطب لسانك واملأ وقت فراغك بذكر مولاك.

• ثالثاً (بعد الامتحان) :

1. إذا خرجت من قاعة الامتحان فحاول أن لا تناقش أحداً فيما أجبت، ولا تراجع ذلك، وإن كنت لابد فاعلاً فلا تتحسر على ما فاتك أو ما أخطأت فيه، وليكن ذلك دافعاً لك على زيادة الاجتهاد والمذاكرة (ولكل جواد كبوة).

2. حاول الرجوع إلى المنزل مباشرة بعد الامتحان حتى تأخذ قسطا كافياً من الراحة، ولتستعد نفسياً وجسدياً لمذاكرة المادة التي ستختبرها اليوم التالي.

3. احرص على صلاة الظهر جماعة في المسجد، لأنها من الصلوات التي تضيع في مثل هذه الأوقات نظراً للنوم قبلها.

4. احذر.. احذر.. احذر..

نعلم جميعاً أخي المبارك أنه في هذه الأيام تكثر التجمعات الشبابية الفاسدة، وتزدحم الشوارع بالتفحيط، ويتربص السيئين والمفسدين، وتتغير أحوال الشاب بسب أو بآخر والله المستعان، فاحذر أخي أشد الحذر من هذه المزالق، ولا أسلم للشاب من بيته، واعلم أنك قد تسحب من قبل المفسدين (إما لجمال أو لمال أو لأي غرض كان) بدعوى الإفطار مع الأصحاب أو الإصلاح أو غيرها من المداخل والوساوس الشيطانية.

وأخيرا أخي العزيز….

اعلم أن هذه الكلمات لم تكتب وأن هذه العبارات لم تسطر إلا من أجلك، كما أن هذه الرسالة من جهد بشري لا يخلو من الخطأ والنسيان والنقصان، فما كان فيها من صواب فمن الله وحده، وما كان فيها من خطأ فمن نفسي والشيطان، والله ورسوله بريئان.

أسأل الله لي ولك التوفيق والسداد والثبات في اختباري الدنيا والآخرة.

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

أخوك:

عبد الرحمن الحجري

* أخي الحبيب …. لا أستغني عن نقدك البناء، فالمؤمن مرآة أخيه، ورحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي، وذلك برسالة (SMS) على الرقم (0501412053)، أو رسالة بريدية على البريد الإلكتروني hajri500@gawab.com أسأل الله أن يجعل ذلك في موازين أعمالك.

تذكر بامتحانك هذا امتحان الآخرة، الذي هو أعظم وأشد وأقسى من هذا الامتحان.

الاختبارات الدراسية(منح ومحن )توجيهات ووصايا

إن من الأمور السامية التي أقرها معظم الناس في حياتهم الدراسة النظامية , والتي كانت مهيمنة على كافة العقول من حيثيات عدة كالشهادة الرسمية , و العلم المنهجي , وغير ذلك ,

وقد أُعطيت مسألة تقويم الطالب حجماً من الأهمية فاختلفت القوالب في ذلك , وتباينت المصداقية في النتاج , وكان من أصدقها ثباتاً ,

وأقربها صحة لتقويم الطالب هي الاختبارات التحريرية ,

وقد وجدت الاختبارات حرصاً مكثفاً في ذلك من الدارسين والمدرسين ,

وإن مما زادها حرصاً اعتماد حصيلة الدرجات نهاية العام الدراسي على تقييمها المعطى ,

ولذا فإني أجدها فرصة أن أدلي مع من قد أدلى في هذا الشأن ,

ولكن بشكل آخر لأتناول قضايا عدة يستفيد منها المربي , والدارس , والمهتم بهذا الشأن في البيت , والمسجد , والحي , والمدرسة في المحاور التالية :

1. منح الاختبارات

2. محن الاختبارات

3. وصايا عامة في الاختبارات

4. وصايا قبل الاختبار

5. وصايا أثناء الاختبار

6. وصايا بعد الاختبار

ونبدأ مستعينين بالله ,

أولاً : منح الاختبارات:

1. التعرف على الله :

وكون الدارس يغلب على جل وقته الخلوة بنفسه مع الله

ومن ثم فإنه إن جعل من هذه الأوقات فرصة للتمكن من الصف الأول دوماً في المسجد , و التعرض لساعات إجابة الدعاء في اليوم والليلة ,

ومن ثم وصل ذلك ببر الوالدين , والإحسان إليهما من خلال التواجد الإيجابي في المنزل ,

والحرص على مجانبة عقوقهم ولو بالإعراض عن المذاكرة إن كان يؤذيهما ذلك .

ونتمنى ألا يكن حظ ذلك في الاختبارات , وفقط فيصبح شأنه ما قال الأول :

صلى المصلي لأمر كان يطلبه لما انقضى الأمر لا صلى ولا صام

2. تفعيل النية , واحتساب النصب والتعب .

إن الحصيف من احتسب دراسته وتعلمه , ولو في مراحل التعليم العام طلباً للعلم ورفعاً للجهل دون أي شيء من مطالب الدنيا وزينتها ؛

وذلك حتى يحظى بكل ما يحظى به طالب العلم , ومن ذلك تسهيل طريق له للجنة , ورضا الله عليه , واستغفار المخلوقات له حتى الحيتان في البحر .

3. مزاحمة أهل الباطل

ومن الأمور التي تجعل من الدارس ذو همة , وعزيمة في المذاكرة والطلب , مزاحمة أهل الباطل في أماكنهم , ومناصبهم , وبالتالي فهو يسعى لسد ثغرة من ثغرات المسلمين , وواقعنا يشهد أن أهل الباطل ما كانت لهم هذه الأبواق إلا بأماكنهم , ووجهاتهم .

4. المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف .

يظهر على سيما الدارس الجاد المثابرة , والجهد الذي يرتوي من منبع القوة , وهذا جلد المؤمن الذي يعتقده ذو الهمة العالية , وإن وجود الوهن , والعزائم الخائرة هي دليل مطية سوء امتطاها ذلكم الدارس لا تخرج عن عجز طاقته , وضعف عزيمته.

5. حفظ الوقت .

مما يتعلمه الدارس في هذه الأيام . الإدارة الجيدة للوقت , ومحاولة تقديم الأولويات , ومجانبة الفضوليات , ومن ثم يبدأ بإضافة قيم لذاته أولاها أن الساعة لها شأن عظيم , والوقت الفائت لا يعود .

6. ممارسة الحفظ , وبعض مهارات التفكير .

وأثناء المذاكرة والاستذكار فإن الدارس يبداً استفادته من هذا العقل , والذي ركبه الخالق العظيم ليكون قادر على التعلم والتفكر , وكل ما يحتاجه الإنسان , وإن بقاء العقل دون رياضته بشيء من الحفظ , وبعض المهارات الرياضية فإنه يأسن ويبلى , وتضمر فائديته , و تهن عطاءاته , و لذا فإن الفطن من يفرح بمثل هذه الأيام ليمرن عقله , ويزيد من عطائه , و تدفقه .

7. العزلة والانفراد .

من أفضل الممارسات لطالب العلم وجود ساعات خلوة يقضيها في التعلم , والمحاسبة , والتفكر , و لذا يُنصح الدارس بذلك على ألا تكون إلا فيما يرضي الله , و لا تخرج كثيراً عن المضمون الذ ي ذُكر .

8. تذكر اختبار الآخرة .

وهذا يزيد الهمة للدارين لا سيما الأبدية , وحين يعقد ذو اللب المقارنة فإنه يستأنف جهده لطاعة الله , فهو في اختبار الدنيا لا يعلم الأسئلة , ولكن يعلم وقت الامتحان , وهو يرقب فرصة أخرى في حين تعثره في الأولى . بينما الآخرة الأسئلة واضحة , ولكن ساعة الرحيل لا يعلمها لأنه لابد أن يكون مستعداً (فالاستعداد أول ما يُعين على إجابة السؤال), وكذلك فإنها لا توجد فرصة أخرى إن تعثر .

9. زيادة الثقافة والكم المعرفي .

من المنح إزدياد ثقافة الدارس , و تضخم المعلومات لديه أكثر من السابق , وهذا لعمري يريده معظم الناس , ولو تُرك من غير اختبار لما استطاع أن يستوعب ويحفظ مما يستطيعه مع وجود الاختبار .

10. القرب من تحقيق الهدف .

إن مع مرور الاختبارات تلو الاختبارات , تعطي رسائل ضمنية أنك تقترب من الوصول لهدفك , فمع تخطيك لهذه المرحلة فأنت تقترب مرحلة من طموحك السامي , وهدفك النبيل .

11. حصاد الثمار , والسعادة بالإنجاز .

كل نفس تحب الإنجاز , وتسعد بتحقيق الأهداف , ولذا فإن من أنجز الاختبار ونال الدرجات العُلا في ذلك , فهو يُضيف لنفسه نجاح , وفوز آخر .

ثانياً : محن الاختبارات:

وكل ما يضاد معاني منح الاختبارات يُعد محناً , ويُزاد على ذلك :

1. تفشي المنشطات والمخدرات .

وهذه تجارة المفلسين , في وقت يريد بعض الدارسين المضللين تعويض الفائت فلا يجدوا سبيلاً إلا عن طريق هؤلاء الشرذمة ,

ولهذا تسجل بعض سير المدمنين أن إدمانهم بدأ من هذه الأيام لأسباب متفاوتة , ونقول مهما تفاقم السبب هناك ألف وسيلة لتخطي الصعاب دون إغضاب الرحمن , وإلحاق الضرر بالنفس وأهل البيت .

2. انتشار الأدعية الضعيفة .

وهذا يظهر ضرره , وأثره في وهن العبد , وسوف نستعرض لبعض الأدعية التي قد يمكن الاستفادة منها .

3. السهر و الجوع والإرهاق .

يستقبل البعض موسم الاختبارات بنفس مضطربة قلقلة , و يمارس المذاكرة بطرق خاطئة لا تمت بأي وجه للصحة النفسية والعضوية والتربوية بشيء ,

وهذا له أسباب مجتمعية , وكذلك الترهيب الذي يمارسه بعض المعلمين , ولذا يخرج البعض من موسم الاختبارات وهو كتلة من الأوجاع , والضغوط النفسية .

أما القلق الطفيف الذي يكون شاحذاً للعزيمة فهذا مندوح كون الأمر بدونه يستحيل الجد والمثابرة .

4. العلاقات الزائفة .

الحذر من أصحاب المصالح الذين قضوا معظم أوقاتهم في اللعب ثم يأتوا ليلقوا بأنفسهم دون أدنى لائمة على المجد المحافظ ,

ولابد للدارس التفريق بينهم , وبين ذوي الحاجة الذين قد يستصعب عليهم الشيء مع حرصهم وذلك شريطة عدم إلحاق الضرر بنفسه , ومذاكرته .

5. أسبوع المراجعة

الأسبوع الذي يسبق الاختبارات هو أسبوع ذو حدين إما أن يستفيد منه الطالب للمذاكرة وإما أن يكون أسير الضياع , والانفلات .

و الحذر مطلب من جراء هذا الأسبوع الذي يلقى فيه بعض الطلاب الضياع والفساد وعدم السؤال مع غياب المتابعة من المدرسة وولي الأمر.

6. كثرة هواة التفحيط و رواد الغناء وانتشار أرباب التسكع و تفاقم بغاة الفواحش والرذيلة .

وإن مما يتوجب على أرباب الشأن , والصلاحيات الحد من هذه الظاهر التي تفتك بقيم الأبناء , وأعراضهم , بل وأرواحهم ,

إنها دعوة لكل الأجهزة الحكومية ودعوة لأولياء الأمور , وأصحاب الرسالة الصادقة من معلمين ومعلمات التشديد في ذلك ,

والتواصل السريع مع أهل الشأن إن رؤيت الآثار السلبية على معالم المتأثر من أولئك ,

وإن أغلب الوقائع المقيتة تلتصق بجدار الاختبارات كثيراً فكم من روح بريئة زُهقت ,

وكم من بارٍ أمسى بارًا وأصبح عاقًا , وكم من بكرٍ وطفل بريء أو شاب مغفل لقي عرضه حتفه جراء هذين الأسبوعين ,

أقول إن من أقل البر بفلذات الأكباد مساعدتهم على تخطي هذه الأسبوعين على خير فيتم إيصالهم من و إلى المدرسة ,

ومتابعتهم حتى وصولهم ,

والسؤال عن حالهم , وذلك يكون بعيداً عن التشديد والمراقبة الجنونية , ولكن سددوا وقاربوا .

ثالثاً : وصايا عامة في الاختبارات:

1. القصد في الاهتمام , والتوسط بين المبالغة و الإهمال , ولا ريب أن كلا الطرفين مقيت , ولكن مقاربة الاعتدال في الاستذكار , والحرص على الواجبات الشرعية دون إهمال طوق النجاة .

2. تفطن للأسماء الجديدة من حولك , وحاول التفريق بين الصادق , واحذق جيدًا فيمن تصاحب ,

ويزيد ذلك إن كنت محط نظر من قبيل تفوقك , أو تميزك في أي جانب , فعُد لبيتك مبكراً .دون الخوض في القيل والقال , فهذا يعرض للابتزاز أحياناً.

3. المذاكرة الجماعية لها إيجابياتها , وسلبياتها , ولكن إذا سبقت الاختبار بأسبوع على الأقل ,

وكانت تحتوي على الجادين , ولو احتوت على ذوي المعدلات المنخفضة , فلا بأس .

أما أن تكون خلال أيام الاختبارات , أو قد تحوي جمعاً من الشاذين فتجنبها مباشرة .

4. عند العودة من المدرسة تظهر مشكلة (الإفطار الخارجي) , أو الإفطار في المطاعم , و(البوفيات) ,

وهذه ظاهرة يندر تركها لأسباب عديدة , ولكن إذا ولابد للشباب دون صغار السن فليختاروا أنسب الأماكن , وأفضلها خلواً من المفسدين , والمغرضين , وليبذلوا الجًهد في الخروج إذا انتهت الحاجة لذلك .

5. الحرص على المذاكرة الناجحة , ومن الوسائل في ذلك :

6. الاستعانة بالله في كل الأحوال , والتوكل عليه-سبحانه-في شؤونك كلها .

7. استخدام طرق ووسائل جديدة , وذو فائدية عالية للاستذكار .

ومن ذلك ( استخدام الملخصات في المطولات , الخرائط الذهنية , إعمال الفكر والخيال كعمل قصة لبعض المعادلات ,

وإيجاد طريقة لاستذكار النصوص الأدبية من خلال ربطها بشيء معين –

استخدام الروابط الذهنية والرموز في التعرف على بعض الأجزاء , والمكونات , وكذلك التواريخ , والأرقام-استخدام التقنية كالمسجل الصوتي , وجهاز الحاسب , …)

8. لكل مادة طريقتها في المذاكرة , فالمواد العلمية تختلف عن النظرية , وكذلك ما يعتمد على الحفظ ليس كمن يعتمد على الفهم .

9. اهتمام الدارس بوضع خطة له في الاستذكار والمراجعة , ولو من قبل الاختبارات ,

فهذا يُسهل عليه الاستذكار أيام الاختبارات , ويفرض احترام وقته على من حوله , ويتوصل إلى المبهمات ,

وما صعب عليه في فترة مبكرة يستطيع من خلالها الوصول للغامض مبكراً.

10. اهتم دائماً بوقت و مكان مناسبين للاستذكار , واحرص على الغذاء المفيد , وينصح بالنسبة للمكان :

وبالنسبة للوقت:

وبالنسبة للغذاء :

11. استودع الله كل ما تحفظه , وتتعلمه , وحين تحتاجه فاطلب الله ما استودعته إياه .

12. احرص على القربات , والطاعات , ولاتجعلها هامشاً في حياتك أثناء وبعد الاختبارات .

13. إذا أخطأت خذ درسا من خطئك , ولاتجعل التفكير في الخطاْ ديدنك , ولكن ارمه وراءك , واستفد مستقبلاً من الحذر من دواعيه .

14. اعلم بأن الغش محرم , وكل وقت تقضيه في التفكير لذلك , أو التخطيط له اُبذله في الاستذكار والمراجعة , ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.

دعاء الامتحان للابناء

15. هناك بعض الأدعية والأذكار تناسب الاختبارات وليست مختصة بها , وإنما للجوء إلى الله :

رابعاً : وصايا قبل الاختبار:

النجاح بيد الله ولكن على الطالب الأخذ بالأسباب , ومن هذه الأسباب :

1. خذ قسطاً من الراحة تكفي لبذل الاختبار على الوجه المطلوب .

2. ابدأ يومك بصلاة الفجر جماعة , و لا تنس إرضاء والديك والتماس ذلك بدعائهما .

3. قراءة الأذكار والالتجاء إلى الله بأي صيغة .

4. اُخرج للامتحان مبكراً .

5. عليك بوجبة الإفطار , ولو كوباً من حليب .

6. لا تنس دعاء الخروج من المنزل .

7. أحضر الأدوات كاملة (الأدوات الهندسية , والأقلام ولو احتطت فجميل) , ولا تعتمد على غيرك دائماً .

خامساً : وصايا أثناء الاختبار:

1. التسمية قبل كل شيء . والدعاء في الرخاء , والشدة , لا سيما الاستغفار .

2. اجلس جلسة صحيحة بحيث يستقيم ظهرك , وتبتعد الورقة عن عينك في مسافة لا تقل عن 20سم ,

فذلك يساعدك على الراحة الجسمية , والنفسية والتي من خلالها تجعلك تبذل اختبارك بشكل إيجابي .

3. الأبحاث توصي بتخصيص 10%من وقت الاختبار في التصفح .

4. دون ملاحظاتك وأفكارك الرئيسية على ورقة الأسئلة قبل البدء في الإجابة ,

فمثلا الأسئلة الموضوعية تجيب عليها , والمسائل تكتب قواعدها , وأسئلة التعداد تكتب رؤوسها , وهكذا.

5. خطط للإجابة , وحدد الأسئلة الأكثر درجات من غيرها , والطويل دون غيره , وحدد المطلوب دائماً .

6. فهم السؤال نصف الإجابة , فركز في قراءة السؤال , وكيفيته , وكم فقرة يحتوي .

7. تأنّ في الإجابة ,و لا يكن همك الخروج أولاً .

8. الخط الواضح الجميل يزيد الحق وضحاً , فتشبث بهذا المهارة , وحاول أن تخرج ورقتك بشكل نظيف , يليق بدارس نجيب واعي , وبعض المصحيين يجعل لذلك نصيب من الدرجة .

9. ابدأ بما تعرف من الأسئلة , وأرجئ الأسئلة التي غُبي عليك فيها , لأن الوقت الأول في الاختبار يكون عادة والمختبر في نشاط , وحيوية من الصعب أن يبذلها فيما لا فائدة فيه .

10. المسودات رائعة إن سُمح لك باستخدامها , فأنت تدون عليها رؤوس المسائل , وبعض القواعد , وتجري بعض المسائل عليها قبل نقلها لورقة الإجابة .

11. ركز دائماً على المطلوب , ودونه بداية الإجابة , وحاول ألا تسهب في غيره , فمثلاُ طُلب منك تعداد شيء ما ,

ومن ثم شرح أحدها . فقم بالتعداد أولاً ثم الشرح , و لا تشرح ثم تعدد , والأمثلة كثيرة في هذا الباب .

12. كتابة القواعد في المسائل , وكذلك معطيات الإجابة , وغيرها تسمى(بهارات الإجابة) تفيد أحيانًا في حين الخطأ في الناتج .

13. جدد نشاطك بشيء من التمارين ككتابة رقم(8 ) بهذا الشكل باستمرار , ولا بأس بشر ب الماء , وشيء من السوائل , فهي تجدد النشاط , والدورة الدموية .

14. الأسئلة الموضوعية (أسئلة الخيارات المتعددة وأسئلة الصح والخطأ وأسئلة المزاوجة , وغيرها) أسئلة ذو أهمية عالية , وللإجابة عليها إن وهمت مهارة رائعة , وهي :

15. خصص 10%من الوقت لمراجعة الإجابات , وابذل قصارى جهدك في ذلك ,

و لا تبذل نفسك في التغيير , والتعديل إلا كما ذكرنا آنفاً , بل راجع ما قد تم يمكن نسيانه من الفقرات البينية ,

وراجع المسائل الرياضية , ونواتجها فأحيانًا توضع الدرجة على الناتج دون العملية .

سادساً : وصايا بعد الاختبار:

1. احمد الله على كل حال إن لقيت خيراً أو غيره , ولا تغتر إن وجدت الأولى , ولا تنهزم إن وجدت الأخرى.

2. اُخرج من الامتحان وأنت متفائل لنفسك وللآخرين, وحاول أن تكون مصدر قوة لزملائك , ولا تتخلق بخلق المرجفين , المخذولين والمخذٍلين .

3. إياك أن تراجع بعد الامتحان فأحياناً تزيدك إحباطاً , وتولعاً عما نسيته أو أخطأت به.

4. تذكر دائماً أن ما مضى وسُلٍم لن يعود , فابذل جهدك فيما بقي , ولازال في يديك.

* أخيراً هذا جهد المقل لإخوتي وأبنائي الدارسين والدارسات , علّه أن يكون نبراساً , ومنارة هدت وتهدي لطريق قويم . .

وفقكم الله , ونفع بكم دينكم , وبلدكم , وفرح أهلكم ومحبيكم بكم .

وكتبه

سعيد بن محمد آل ثابت Thabit66@gmail.com

اقرأ أيضاً

دعاء الامتحان والنجاح

دعاء الامتحان الصعب

دعاء الامتحان للابناء

دعاء الامتحان والمذاكرة

دعاء الامتحانات والاختبارات يحتاجه كل طالب

دعاء الامتحانات الصعبة

دعاء لتسهيل الامتحان الصعب

دعاء الامتحان المستجاب

دعاء الامتحانات الصعبة

Exit mobile version