يوميات باحث عن العمل للكاتب خالد حمزة ، مقال يلخص ما يحس به الشخص عاطل عن عمل. سنرمم أنفسنا و نصقل مهاراتنا و نخلق فرصا لأنفسنا .
يوميات باحث عن العمل
بقلم : خالد حمزة
هذا مقال يلخص ما يحس به الشخص عاطل عن عمل.
إن مساعدة شخص واحد قد لا يغير العالم، لكنه سيغير العالم بالنسبة لذلك الشخص.
عند تخرجي من الجامعة كنت أظن أن أجد العمل الذي أحلم به سريعا.
تفكيري و وقتي كله في البحث عن فرصة عمل.
ارسلت الكثير من cv عبر البريد العادي و الإلكتروني يطلبون دائما الخبرة.
أتساءل كيف أجد الخبرة .
سافرت لأميال عديدة لإجراء مقابلات لم تكن تستحق وقتي أبدًا، ومع ذلك، أحاول أن أترك الضوء بداخلي يلمع.
ربما لم أكن أفعل ذلك بشكل صحيح.
انها ليست جريمة إذا حاولت.
الدموع في عيني – الآلام في قلبي، ليال كثيرة بلا نوم ، مشغول بالتفكير في حياتي.
قال كثيرون إنني لست جيدًا بما يكفي.
كنت اعرف ان البحث عن عمل سيكون صعبًا.
نظرات العائلة، الأقارب و الاصدقاء احيانا تسبب لي الاحباط.
كل من وعدني انه سيجد لي عمل أصبح يتهرب مني…
هنا عرفت ان هذه الحرب تخصني انا فقط.
ما زلت لا أستسلم، أنا متيقن أنني سأحصل على عمل و سأرتقي إلى القمة.
نحن جيل ديجيتال و الرقمنة، نتميز بالذكاء و الإبداع.
مهما حاولتم ردعنا سنحاربكم بابداعاتنا و قوة تفكيرنا.
نعم ليست لدينا خبرة لكن نملك طاقة كبيرة تنير لكم الطريق و تصنع المستقبل بأفكار جديدة.
سنرمم أنفسنا و نصقل مهاراتنا و نخلق فرصا لأنفسنا .
و سترون ما يمكن أن نفعله….
انتظرونا نحن قادمون…
خالد حمزة