قاتل الأحلام والآمال ، مقال للكاتب الأستاذ جابر احمد محزري عن موضوع الرهاب الاجتماعي وتسببه في فقد الكثير من الفرص والنجاح، كيفية التخلص منه
قاتل الأحلام والآمال
جابر احمد محزري
في ذلك اليوم بدأت أتردد من كثرة الشعور بالخوف والاحباط
تشكلت في ذهني أموراً جعلتني ارتعب من الخوف
أردت ان أتخلص منها فما استطعت ان افعل
بدأت تخيفني حقاً لم اجد حلاً لهذه المشكلة التي جعلت حياتي كلها هموم وأحزان
جعلتني افكر بطريقة سلبية في كل الامور
هذا الشعور يقتلني في كل يوم وفِي كل لحظات حياتي وهو الشعور “بالرهاب الاجتماعي”
شعور قبيح جداً محبط مليئ بالفشل مليئ بالخوف لايطاق فعلاً
شعور يمزق كل احلامنا يحطم امالنا بمجرد التفكير به .
في بعض الأحيان أواجه مواقف ثمينة جداً مليئة بالفرص التي تجعلني اغير حياتي الى الأفضل بسبب هذا الشعور تذهب مع الرياح كأن شي لم يكن
عندما اريد مقابلة شخص ما ذا مكانة عالية مع أشخاص حوله لا أستطيع التعبير التلعثم يقتلني بسبب “الرهاب الاجتماعي ”
بدون سبب مجرد بضعة اشخاص امامي يبدأ الشعور يراودني بالخوف من ردة فعلهم من كلماتهم التي مازالت مجهولة
شعور سيئ جداً .
من هنا اقول لكم تخلصوا من التفكير السلبي ،
تخلصوا من الخوف
من اشياء حقاً قد تكون مجهولة
امنحوا انفسكم التعبير وأكثروا من علاقاتكم الاجتماعية لتتغلبوا من هذه الآفة التي قد تنهي حياتكم الاجتماعية ،او المهنية ،او العلمية .
أغلبكم يملك مواهب وروح ابداعية ولكن ((الرهاب الاجتماعي )) يعيق كل شي ويسلب كل إنجازاتنا ويدمر قدراتنا الخارقة .
شاركوا بما تملكون من قدرات ومواهب
لاتتوقفون ابداً عندما تشعرون بالرهبة “
استقبلوها بصدر رحب وكأن شيئاً لم يكن وواصلوا طريقكم بفخر ونجاح
لاتجعلون الرهاب يتمكن منكم ابداً
دربوا انفسكم طرق الحوار والفنون التي قد تحتاجون لها اثناء الحوار مع الاخرين لتقللوا من التوتر والرهبة المخادعة .
تفائلوا اجعلوا أوقاتكم مليئة بالذكر والتعلم والتدريب والممارسة لأداء الحوارات بشكل لائق وغير مخجل كما نعتقد .
(الرهاب الاجتماعي لايمكن ان يتغلب علينا فنحن من نصنع منه قوة ونحن من ندمره ).
جابر احمد محزري
Be the first to comment on "قاتل الأحلام والآمال"