بورما
صليحة حمودي
بورما هي احدى دول جنوب شرق اسيا . انفصلت عن الهند البريطانية في 1937 تتالف من عدة ولايات تعرضت لعدت صراعات داخلية و خارجية كانت احدى بؤر التوتر و صراع بين اليابان و بريطانيا و بعد معانات طويلة نالت استقلالها في 1948 . بورما دولة متعددت الاعراق و الاجناس و ايض الاديان تجمع بين العديد من اللغات. دخل الاسلام الى البلاد عن طريق بعض المسلمين و ما ساعد على انتشاره كانت صفاتهم و اخلاقهم الحميدة و من هنا انتشرت المسلمون و المساجد و المدارس القرانية..
و منذ 2012 او ربما قبل بقليل الى غاية يومنا هذا بورما تستغيث مسلموا بورما يموتون كل يوم و هذا انطلاق من تصريح رئيس ميانمار ثين سين بأنه يجب طرد مسلمي الروهنجيا من البلاد
و هذا انطلق من 2012 عندما اعتدى الجيش البورمي و الغواغاء على اكثر من 11 مسلم دون سبب مع حرق المنازل و الاشتباكات العديدة و هنا بدا الاضطهاد الرسمي من خلال فرض عقوبات دينية و اقتصادية يتعرض لها المسلمون الان مع منع ممارسات الطقوس الدينية الاسلامية من دراسة القران او تدريسه مع مصادرة املاك المسلمين و الاعتداء العنصري عليهم و هذا استنادا لكونهم اقلية مسلمة امام اغلبية بوذية .
و الان الاحصاءات تشير الى ارقام خيالية و ارقام فعلا وجب ان يوجه الضوء عليها فحسب موقع
orient NET
اعلنت هيئة الامم المتحدة بتاريخ 08-09-2017
إن 130 ألفاً من الروهنغيا الفارين من ميانمار في الأيام الأخيرة، يقيمون في مخيمات للاجئين ببنغلادش، و90 ألفا آخرين يستضيفهم أهالي المنطقة، فضلا عن 50 ألفا يمكثون في مخيمات مؤقتة.
يُذكر أنه لا تتوفر إحصائية دقيقة بشأن ضحايا الإبادة من الروهينغا، لكن الناشط الحقوقي بأراكان عمران الأراكاني قال بتصريحات لوكالة الأناضول إنهم رصدوا سبعة آلاف و354 قتيلا، وستة آلاف و541 جريحا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة حتى يوم الأربعاء.
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن عدد القتلى منذ بدء حملة جيش ميانمار بولاية أراكان الشهر الماضي ربما تجاوز الألف،
مشيرة إلى أن 270 ألف شخص من “المسلمين الروهينغا” وصلوا بنغلاديش خلال الأسبوعين الماضيين. و اليوم القوات العسكرية ترتكب إبادة أو مذبحة منظمة ضد الأقلية المسلمة فى ولاية راخين الغربية، ويُعتقد أن 87 ألفا من اللاجئين فروا للحدود الغربية نحو بنجلاديش فى أسبوع، عقب الحملة على مسلحى الروهينجا، فيما تجمع نحو 2000 من النساء والأطفال على الحدود مع بنجلاديش، لكن السلطات فى ميانمار رفضت السماح لهم بالعبور.
و لو سلطنا الضوء بعض الشيء على تعريفات حقوق الانسان و المنظمات التي تحميها :
-حقوق الإنسان هي المبادئ الأخلاقية أو المعايير الإجتماعية التي تصف نموذجاً للسلوك البشري الذي يفُهم عموما بأنه حقوق أساسية لا يجوز المس بها مستحقة وأصيلة لكل شخص.
-منظمة العفو الدولية تهدف المنظمة خلال حملاتها إلى تمتيع كل شخص بكافة حقوقه التي يضمنها له الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كما تُحاول لفت انتباه باقي الحكومات والجمعيات الدولية إلى وضعية حقوق الإنسان في شتى الدول.
-القانون الدولي لحقوق الإنسان هي التزامات تتقيد الدول باحترامها والتصرف بطرق معينة أو الامتناع عن أفعال معينة، من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأفراد أو الجماعات.
كل هذه الشعارات و المعاهدات غير قادرة على ايقاف مجموعة من القاتلين الذين يقومون كل يوميا بمجازر دامية في حق المسلمين في بورما و غيرها من الدول الاسلامية اليس من الممكن ان نوقف هذا الطغيان و القتل الغير مشروع و الانتهاك القاسي لابسط حق انساني و هو الحياة و حرية المعتقد فاليوم نجد ان معظم المنظمات حريصة جد الحرص على حماية حقوق الانسان لسيما عندما قامت منظمة العفو الدولية باصدار قانون لإبطال عقوبة الاعدام مما أتاح للأمم المتحدة أن تعطي صوتًا بتأييد صدور قرار غير ملزم لإلغاء عقوبة الإعدام و لكن فعلا اجهل كيف يسمح بحرق طفل رضيع مسلم و هو حي و حرق العشرات يوميا مع التعذيب و الاعتداءات الجنسية و الجسدية و العديد من الافعال الشنيعة التي
فعلا اجهل السبب وراءها نحن كمسلمون نحترم كل الاديان الاخرى و لا نتجرا على اذاء اي شخص ليس فقط لان ديننا يرفض الظلم و القتل بل لاننا بشر قبل ان نكون مسلمين و الله خلقنا شعوب و قبائل لنتعايش لا لنتقاتل.
اللهم انصر اهل بورما و كن لهم و اجعلنا من المساعدين لهم يا رب ..
no