بضع كلمات عن الموت وأثره في أعماالنا مقال للكاتبة أسماء محمود العودلي ، كثرة الموت للناس للي حوالينا غيّرت فينا كل شئ
بضع كلمات
اسماء محمود العودلي
كثرة الموت للناس للي حوالينا غيّرت فينا كل شئ
جعلتني لا ا أشعر بشئ ،، شئ جميل ان نتظر الموت في اي لحظه حتي نحّسن من أعمالنا ،،
ولكن الخوف علي من حولك التفكير الذي يؤدي إلي أن عقلك لا يكاد يحكم علي شئ ،انني افكّر في فقداان أحدهم
اتعلمون ؟؟ أقول في نفسي فما قيمة شربة الماء بعدهم
انني أشم رائحة الموت لا تكاد تبتعد عني في اي عمل أفعله ،،
فترة وأخري !! هل ستتوقف حياتي وإني أعلم يقينا أن اللقاء بعد قليل
اللقاء في جنة عرضها السماوات والأرض ليس سنة او سنتين بل الي الأبد
نعيش بدافع الصبر من الله وحده ،، لا أحد غيره يعلم بتقلباتنا ،، مخاوفنا ،، سعينا الدائم الي المجهول بعزم ويقين علي الوصول الي شئ ما نتركه ؟؟
وفي أثناء كل هذاا تفكّر في الموت ،، لا تعلم متي سيأتي وعليك أن تكُمل ..
اما عن وجهتي الأخري التي ألاحاظها تجعلنا صامتة احياناً وثائرة أحيانا ً من داخلي ،،
لم نتأثر بموت أقرب من إلينا ساعة واحداه ونكاد لا نكملها !!!في الدقيقة الأخيرة منها نعزم ان وكأن شئ لم يكن ،، لا أتحدث اننا نسيينا
مع انه نعمه من الله فبسببه نصبر
ولكني اقصد ،، اي تغيّر رؤيته عليك بعد موت حبيبيك،، صديقك ،، ابويك .. ولا اعز منهما ..
لم أري منك سوي تحطّم نفسك وهذا لن ينفع يا صديقي ،، اريد منك ان تتغير الي ان نكون مثلهم الي ان نصبح بلا عمل ينفع ولا صلاة تقبل الي يوم تغييب عنه الشمس
ولا أري منك الا ابتسامة بما قدمت ،، أري عينك شاحبة من كثرة البكاء والهالات السوداء حول عينيك ،،
لم ارك واقفاً ذاا عقلاً منفصماً ترجع الي الوراء لا تتقدم سمة خطوة الي الامام ؟؟
أليس موتهم دافعاً لك إلا تترك فرضا من الآن ،، إلا تسمع اغاني ،، إلا تعصيه في خلوةٍ ،، لن اعترف بحزنك إلا عندما تتغير ،،
سامحني يا صديقي اعلم بأن العالم ومن حولك لن يساعدك في التقدم الي الله ،، ولكنك بمقدورك انت ان تبحث عن الله و تساعدهم انت
احبك يا صديقي فالقيت عليك بضعةً مما في صدري ،، بضعاً مما يؤلمني …
اتمني ان اراك في دار الخلد وقد أقرت عينك …