شكوى إحداهن .. أربعة أخوات .. مقال للكاتب فهد أحمد الحقيل تناول مقارنة تبين أهمية صلاة الفجر بأسلوب قصصي رمزي جميل
شكوى إحداهن .. أربعة أخوات
فهد أحمد الحقيل
قدمت إحداهن شكوى تقول فيها
اربع اخوات
لي أربع شقيقات .. أنا أكثرهن غنى .. لكن لا أدري لمـاذا يأتي أقاربي لزيارة أخواتي بكثرة .. وحينما يأتي موعد زيارتي لا يأتي سوى القليل .
فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم .. أما أنا فلا أكاد أرى إلا القلة .. فهم مقصرون جداً في زيارتي .. بل ويقطعونني أياماً عدة .
حتى أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقاً وكأنني سقطت من قاموسهم .
والبعض منهم يأتي وبه كسل وخمول غريب ولهم أعذار غير مقبولة مطلقاً؟ .
ماذا أفعل؟
أنا أكثر أخواتي عطاءً لمن يأتيني …. لا أتهم أخواتي بالتقصير أبداً .. ولكن الكل يعرف أني أكثرهن عطاءً…
كثيرون ينصحون أقاربي بأن يأتوني .. فلدي خير كثير وأعطي بكرم من يأتيني ومع ذلك يبتعدون عني .. فلا حياة لمن تنادي ..
ما المشكلة ؟ لماذا هذا الهجران ؟
ألست واحدة من خمسة أخوات ؟!!
لماذا يحرموني أُنسهم ؟! لماذا ينسونني ؟
وبقي أن نعرف من هي صاحبة الشكوى؟
اسمها يتكون من ثلاثة حروف فقط !!!؟؟ ختمت بالراء وتوسطت بالجيم وبدأت الفاء ))
إنها الغالية ( صلاة الفجر)
فهد أحمد الحقيل